من انا
فارسي
عندما كنت اسأل عن صفات فارس احلامي كنت اجيبهم " اريده رجلاً بكل ما تحمله الرجولة من معانٍ , يخاف علي خوف الاخ على اخته ويحنو علي حنو الاب على ابنته و يقف بجانبي كما يقف الصديق بجانب صديقه وبالطبع يحبني بجنون ويغار علي من نسمة عابرة"
لكن القدر لا يمكن ان يكون سخياً لدرجة ان يجلبه لي على جواده الابيض تماما كما حلمت به, فما كان مني الا ان اقفلت باب الضلوع على قلبي خوفاً من ان يجرح واثناء ذلك تعرفت على كثر ولكن واحداً منهم لم يملك مفتاح قلبي ولم يستحق حبي المطلق الى ان رأيتك...
كيف استطعت التسلل الى قلبي بتلك الخفة!؟ وأي نظرة تلك التي تملكها لتدك بها حصوناً بنيتها حول روحي خشية الوقوع في شباك احدهم عمداً او سهواً!!
عندما وقع بصري عليك جاءني احساس التائه في الصحراء وقد اهتدى الى واحة ظليلة, ووجدت معك احساس امانٍ افتقدته منذ اعوام.
احببتك كما لم احب احداً من قبل وبين ليلة وضحاها اعلنت فك الحصار على قلبي وسلمته هدية اليك , ليس تهوراً مني ولا طيش ولكنك استحوذت على جوارحي واثبت لي ان الاقدار احياناً تكون معطاءة للحد الذي تدهشنا به.
اضافة تعليق